شمس اﻹستيقاظ
أقبل الصباح يدغدغها يذكرها انها نسيت إقفال نافذتها ليلا ......
لدغها نسيم البرد الصباحي ومديت يداها في نقاعس تبحت عن غطاءها......
أرسلت الشمس أشعتها فبدأت تغازل نور وجهها
لدغها نسيم البرد الصباحي ومديت يداها في نقاعس تبحت عن غطاءها......
أرسلت الشمس أشعتها فبدأت تغازل نور وجهها
وشعرها اﻷحمر الغجري .....
أخبرتها بتثاقل انها لا زالت لم تمتلئ نوما وأنها حرة حرة مفككة قيودها تستطيع النوم قدر ما تشاء .....
فرمت البطانية على وجهها فصدت الشمس عنها فجرت ذيولها خائبة... تسللت من فتحات النافذة قاصدة شخصا آخر غيرها لعله يستجيب لندائها ليرى كيف انها تشرق ذهبا ......
أما هي فعانقت نفسها مبتسمة انها انتصرت ..... إلى أن آتى صوت أفقدها القدرة على اﻹبتسام هشم حلمها البسيط ألا وهو مواصلة الغوص في الموت الصغير ......
صوت أعلن بقدومه بداية تمثيلها ان تكون مستيقظة وهي نائمة .... ترنحت ولعنت العالم ونفسها والمخدة والسرير والنافذة، النافذة التي سمحت لها برؤية الشمس بابتسامتها الساخرة .......
ابتسامة اﻹنتصار التي اشتاقتها هي ايضا على شفتيها!
صوت أعلن بقدومه بداية تمثيلها ان تكون مستيقظة وهي نائمة .... ترنحت ولعنت العالم ونفسها والمخدة والسرير والنافذة، النافذة التي سمحت لها برؤية الشمس بابتسامتها الساخرة .......
ابتسامة اﻹنتصار التي اشتاقتها هي ايضا على شفتيها!
Tags:
عربي
0 comments