كن قنوعا واسأل عن اللطف في قدرك
هل فكرت يوما كم أن الحياة معقدة حد التفاهة متحيزة لمن أرادت لم تفعل !!
حسنا فلنجرب........
انطلق من أبيك أولا ...ذالك الأب الذي يستفيق صباحا أبكر من الديك للذهاب
للعمل ليوفر لك ما تنعم به الان........
حسنا انظر حول منزلك تذكرت جارك ذالك الجار الذي لا يصحو من خمورته الذي زوجته
هي التي تعمل عليه وعلى أبنائها واابنها الذي في سنك أ رأيت ؟
وفي نفس المدينة هناك تلك الزوجة المدللة التي ترى الكل سهلا بسيطا ......
لايشغل بالها سوى أي الوجهات ستختار لقضاء نهاية الأسبوع........
وفي الضفة الأخرى هناك تلك المسكينة التي لا تزال تحارب العالم للحصول على ثمن وجبة غذاء ..
على بعد شارع تلك العائلة الغنية التي فشلت في إنجاب الأبناء ...
بجانبهم تلك الأسرة التي فشلت في توفير أبسط متطلبات الحياة لأولادهم الستة!
في نفس اللحظة عائلة تنتحب لموت ولدها غرقاا والحزن المخيم حولهم وبحيرات الدموع ..
وأسرة أخرى تحتفل بقدوم ابنها للحياة... مجيء مولودهما الأول ..
وأفواههم التي ستتمزق من فرط الإبتسام....
وتلك التي تزف لزوجها وأخرى تزف يومها زوجها للمقبرة......
ويا لسخرية الحياة كلتاهما ترتديان الأبيض .....
أ رأيت كم حقا الحياة غير عادلة !!
هل لازلت ستشتكي لأن صبيب الإنترنت ضعيف..
حسنا...تذكر حلب التي تكتب عنها أنها تحترق..
تذكر أن أقصى أحلامهم النوم دون الإضطرار للإستيقاظ على طلقات الرصاص..
غريبة أقدارنا متابينة أبعادها ....
فلا تقارن نفسك بغيرك فهناك غيرا يرجو أن يكون مكانك...
و روض نفسك على الرضى لتطمئن روحك.
حسنا فلنجرب........
انطلق من أبيك أولا ...ذالك الأب الذي يستفيق صباحا أبكر من الديك للذهاب
للعمل ليوفر لك ما تنعم به الان........
حسنا انظر حول منزلك تذكرت جارك ذالك الجار الذي لا يصحو من خمورته الذي زوجته
هي التي تعمل عليه وعلى أبنائها واابنها الذي في سنك أ رأيت ؟
وفي نفس المدينة هناك تلك الزوجة المدللة التي ترى الكل سهلا بسيطا ......
لايشغل بالها سوى أي الوجهات ستختار لقضاء نهاية الأسبوع........
وفي الضفة الأخرى هناك تلك المسكينة التي لا تزال تحارب العالم للحصول على ثمن وجبة غذاء ..
على بعد شارع تلك العائلة الغنية التي فشلت في إنجاب الأبناء ...
بجانبهم تلك الأسرة التي فشلت في توفير أبسط متطلبات الحياة لأولادهم الستة!
في نفس اللحظة عائلة تنتحب لموت ولدها غرقاا والحزن المخيم حولهم وبحيرات الدموع ..
وأسرة أخرى تحتفل بقدوم ابنها للحياة... مجيء مولودهما الأول ..
وأفواههم التي ستتمزق من فرط الإبتسام....
وتلك التي تزف لزوجها وأخرى تزف يومها زوجها للمقبرة......
ويا لسخرية الحياة كلتاهما ترتديان الأبيض .....
أ رأيت كم حقا الحياة غير عادلة !!
هل لازلت ستشتكي لأن صبيب الإنترنت ضعيف..
حسنا...تذكر حلب التي تكتب عنها أنها تحترق..
تذكر أن أقصى أحلامهم النوم دون الإضطرار للإستيقاظ على طلقات الرصاص..
غريبة أقدارنا متابينة أبعادها ....
فلا تقارن نفسك بغيرك فهناك غيرا يرجو أن يكون مكانك...
Tags:
عربي
1 comments
حد التفاهة ♥
ردحذف