أهو وردي!!

 هاك يا صغيرتي ما سيحدت :
سيجلس معك و يكلمك عن الحرية و الحب و عن الوجودية و يقول لك كلاما كتيرا عن انبهاره بعقلك ...
وأنه للمرة الأولى وجد المرأة التي أشبعت رغباته الفكرية قبل الجسدية....
 سيحدتك عن علاقاته السابقة و عن النساء في حياته وعن سذاجتهن و انك أحسنهن،أحسنهن بأفكارك بتمردك ...
بسيرك على الطريق المختلف ،سيشعرك أنك مختلفة عن الباقيات وأنه لا يريد التحدث في ماضيك هو يريدك فقط مستقبله و حاضره ستقولين هذا من استطاع التحكم بعقلي قبل قلبي لأنك فتاة تعشقين العقل قبل الهيئة و الجسد ،سيقول هذا و أكتر يا فتاة
و لسوف تصدقين كيف لاتصدقين هذه الكلمات من رجل رزين في منتصف العمر عرك الحياة و عركته ....
بعد اشهر لو حالفك الحظ ستدركين الحقيقة ستدركين انه أحبك كجسد أحب نهداك و خصرك الممشوق و سيقانك و مؤخرتك المثيرة لم يحب ضحكتك الطفولية ولا روحك المرحة تشوق فقط لرؤية ما تخفيه ثيابك ،تفكيره فقط في لون عضوك التناسلي أهو وردي أم أسمر قاتم ،لايستحمل التحدت معك لساعات طوال تروين له كيف مر يومك و ماذا تناولت على الغذاء و مع من تسكعت ،ينتظر اللحظة التي يوقعك فيها في الفراش ،تدركين أنه أرادك ليلة واحدة فقط لكنك تخطين هاته الخطوة ،لماذا و انت تعرفين تمام المعرفة أنه خائن كاذب لعب بمشاعرك وأنت في أمس الحاجة إليه ومع ذلك تسيرين نحوه و تحققين مبتغاه برضاك و بدون أي مقاومة ،بعد ذلك تشعرين بذنب كبير ..ذنب أثقل كاهليك لأشهر و أشهر وأدخلك في دوامة اكتئاب أخرى أرهقتك كثيرا و حولت جسدك الممتلئ الى جسد نحيل بسبب الكيلوغرمات الكتيرة التي فقدتها يبدأ شعرك بالتساقط و الضعف أمامك فتقررين قصه قصه أهون عليك من رؤيته يسقط شعرة شعرة ...بعد كل هذا تقررين تركه ..ترمينه من عقلك و قلبك و تقسمين ألا تعيدي الكرة لكن سرعان ما يظهر رجل رزين في منتصف العمر يحدتك عن الحرية و الحب و الوجودية عندها تقولين لنفسك : لعل الأمر مختلف هاته المرة!!

Share:

0 comments