أنتقم منها بها!!
كانت ملامحه مخلوطة بالجدية و وجهه مرشوش ببعض الحزن ..
والحزن في عمره لابد ان يكون فقط آتٍ من تجربة حب فاشلة...
بعدها أعلنها لي كما أعلن ترامب عن أن القدس ﻹسرائيل بدأ يحرك يداه ويكتب عن ما يتحرك بجوفه بعدما أخبرته انها طريقة تجدي ثمارها بالتخفيف عن ذلك اﻵلم ,آلم الفقدان....
حزنت لحاله وسعدت في المقابل أن لا زال في زمننا هذا شاب يحب! ويحب بحق...
تماشت أيام قليلة وإذ بي أراه مرافقا ﻷخرى يتجولون بين الهنا والهناك على ذات اﻷربع عجلات
خارج أسوار المدينة وبين الكراسي على المقاهي ...
بلغ بي العجب حدوده ولكن كيف له لذلك سبيلا ألم يكن أسبوعا قبل يبكي فراقها يندب حظه ﻷخذه منها يقسم أنه لن يٌسلِّم ما يُسَلَّمُ ﻷخرى ولكن هاهو مرة أخرى يتشارك جانبه مع هذه الجديدة التي يرجو بقاءها ..
تحيرت في أمري واستعصى علي الفهم ولم أحتمل وحتى لساني لم يحتمل السكوت فأفرج عن مايزعجه فنطقت كلماتي تلك مشكلة|ََّ جملة لم تكن بالمفيدة تنم عن غضب أنثى شعرت بالخذلان وفقدت اﻷمل في وجود الفارس النبيل الذي لا يعرف قلبه ولا تلامس روحه إلا روح المُحِبَّة .... باغته سؤالي كيف ظننت لوهلة أن هناك رجل بريء يعرف طعم اﻹكتفاء بواحدة في هذا المجتمع الشرقي الذي يُكوِّن كل موسم شبابا خاليين من الحب مملوئين فقط بالرغبة....الرغبة لكل ماهو مسيء
تحركت شفتاه مرتعدة كهلام الفراولة وبدأت عيناه بالهرولة بعيدا عني اعتلت وجنتاه حمرة بلون الكرز وبدأ يتنحنح أخذ وقتا ليس بالطويل وفي المقابل لم يكن قصيرا وفي اﻷخير تفوه بجملة كان خيرا لو أنه ما تلفظ بها أنتقم .. أنتقم منها لهجراني ...أنتقم من نفسي لحبها ...أنتقم منها بها!!
والحزن في عمره لابد ان يكون فقط آتٍ من تجربة حب فاشلة...
بعدها أعلنها لي كما أعلن ترامب عن أن القدس ﻹسرائيل بدأ يحرك يداه ويكتب عن ما يتحرك بجوفه بعدما أخبرته انها طريقة تجدي ثمارها بالتخفيف عن ذلك اﻵلم ,آلم الفقدان....
حزنت لحاله وسعدت في المقابل أن لا زال في زمننا هذا شاب يحب! ويحب بحق...
تماشت أيام قليلة وإذ بي أراه مرافقا ﻷخرى يتجولون بين الهنا والهناك على ذات اﻷربع عجلات
خارج أسوار المدينة وبين الكراسي على المقاهي ...
بلغ بي العجب حدوده ولكن كيف له لذلك سبيلا ألم يكن أسبوعا قبل يبكي فراقها يندب حظه ﻷخذه منها يقسم أنه لن يٌسلِّم ما يُسَلَّمُ ﻷخرى ولكن هاهو مرة أخرى يتشارك جانبه مع هذه الجديدة التي يرجو بقاءها ..
تحيرت في أمري واستعصى علي الفهم ولم أحتمل وحتى لساني لم يحتمل السكوت فأفرج عن مايزعجه فنطقت كلماتي تلك مشكلة|ََّ جملة لم تكن بالمفيدة تنم عن غضب أنثى شعرت بالخذلان وفقدت اﻷمل في وجود الفارس النبيل الذي لا يعرف قلبه ولا تلامس روحه إلا روح المُحِبَّة .... باغته سؤالي كيف ظننت لوهلة أن هناك رجل بريء يعرف طعم اﻹكتفاء بواحدة في هذا المجتمع الشرقي الذي يُكوِّن كل موسم شبابا خاليين من الحب مملوئين فقط بالرغبة....الرغبة لكل ماهو مسيء
تحركت شفتاه مرتعدة كهلام الفراولة وبدأت عيناه بالهرولة بعيدا عني اعتلت وجنتاه حمرة بلون الكرز وبدأ يتنحنح أخذ وقتا ليس بالطويل وفي المقابل لم يكن قصيرا وفي اﻷخير تفوه بجملة كان خيرا لو أنه ما تلفظ بها أنتقم .. أنتقم منها لهجراني ...أنتقم من نفسي لحبها ...أنتقم منها بها!!
Tags:
عربي
0 comments