عطب يدي○
مؤخرا أحس كأن يدي فقدت سحرها في الكتابة وأن محرك أفكاري بات لا يعمل لا لنفاذ وقوده أو لعطب فيه بل أشعر ان هذه رغبته كانه يتحدااني....يجعلني أبدأ مئات الكتابات وما إن أشرع في السطر الخامس أو الرابع أتوقف ويتوقف الكل كأن حبري أعلن النفاذ...
فأترك كتباتي مفتوحة كاﻷفلام في جهتي فهي تترك لك النهاية لشساعة افكارك وبنظرتك للعالم ستحدد نهاية الفيلم سواء اخترت السعادة أو الشقاء بينما كتباتي لها طريق واحد ألا وهو اﻷلم المنزوع فتجعلك مسلوب الخيار.....
وهذا ما يسلبني اﻹستيقاظ فلايبارحني سؤال من يمزق منتصف الكتاب من ينفخ في سلة اﻷزهار فيحرمني سلاسة اﻷفكار من يلقي إحدى الحلقات فيصبح ظهور عقدي على رقبتي ممنوعا هذا ما يحصل لكتباتي المقطوعة المنزوعة النهاية تترك وحيدة مرمية في ظلام المسودات مشوهة الشكل كمولود ناقص اﻷطراف ممنوعة على الزوار....
ومن مكائد التعب فقدت الرغبة في الصفاء وبدأ الرضا على هذا الحال يتجلى فبت أنشر سطرين على هذه الصفحة وسطر واحد في الورقة المقابلة لها جملة على مذكرات هاتفي ورأسي يتمايل للوراء و اليسار لتكاثر اﻷفكار فقدت الرغبة في طرد ذالك الواقف وسط السكة رضيت بكل ذالك كرضاي بأفكارهم المنسوبة إلي غلطا ولا أطيق تصحيحهاا بإبراز سلامة مشاعري أو الشرح ﻷحد لماذا أبدو على وشك اﻹنهيار!؟
Tags:
عربي
0 comments