انتظار الحب

أن تحب لم يكن ولن يكن بالشيء السهل أبدا......
فالسهل هو الإرتباط ......
فكل المرتبطين المتزوجين  ......   ارتباطهم لا يعني أبدا أنهم يستلذون الحب أكاد أجزم أن عشرهم لا أقل
من ذلك من يعرفه........
فالنصف المتوسط منهم تزوجوا بنات خالاتهن المسكينات طامعين في العفة والنصف الأكبر منهن تزوجن
ذو البطن الكبيرة والرأس الأصلع طامعين في الثروة .....
فنحن في زمان و مكان وظروف أًصبح الجميع يخلط فيها بين الإعجاب والرغبة والعشق وما بينهما ......
في زمن يفرض عليهم الإرتباط فقط لمجرد الإرتباط لتغيير حالة الموقع الأزرق من عازب و عازبة
 لمرتبط و مرتبطة لعله يحظى أو تحظى ببعض الإعجابات المرفوقة ببعض التعليقات التي يملؤها الكذب....
أصبح الزيف يملؤ المكان وعاد الجميع بمجموعة من الشخصيات الوهمية ....
أصبح أول سؤال يتبادر الجميع سألك إياه هل أنت مرتبط؟؟في علاقة ما ؟؟ وإياك أن تجاوب بغير الرد المنتظرألا وهو نعم ....
عبتث الأفلام و المسلسلات السخيفة منها بعقولنا الصغيرة وغيرت مفهوم الكثير وزعزعت إيمان الصغير و الكبير
 وصنعت مجموعة من الإستهلاكيين أصحاب الهدايا المنقولة المكررة كالورود الحمراء والعطور العاجزين عن الإبتكار
 فالحب بدون ابتكار لا جمال فيه وأنا عن نفسي أى حلاوة الحب في الإنتظار فانتظروا.....

Share:

0 comments