لِنَفْسِي كَارِهة!!

فِكرةُ الحب لذيذةٌ لذيذةٌ طبعا....
على ما لقنته لنا المسلسلات على الأقل.. 
لطالما اِشْتهيتُ أن أعيش تلك القصة التي يكون عنوانها خفقان قلبي المتهور برُؤيته ..انتظرت وحرّٓمْت على نفسي كل علاقة لا أرى من ظاهرها أنها ستكون ما أردت وها أنا في ربيعي الخامس والعشرون ولم أَفقد آملا في قدرتي على الحصول على ما أبتَغي.....
لن أُوهِمَ نفْسي أنني وجدته في شخص ملامحه تملؤها العبثية والرغبة في امتلاك حبيبة جميلة فقط ليتباهى بها أمام صِبيانه...أو فقط لظنِّه أنه سيتمكن من إسقاطي واستغلالي.. بربك لست ضعيفة بذلك القدر!!
قلبي ليس بِعلبة حلوى حتى يأخُذ منها كل مارٍ قطعةَ مشاعر أبدا لن أفعل، ولن أسمح!
قلبي سيبقى مُصان إلى أن يصادف المنشود الذي سيحبه ويحبني سيحب وجهي السخيف الباهت لونه لولا المساحيق التي تعيد تباثه وتعطيه من النور الكاذب قليلا..
لن يتقزز مني ولن يقرف سيمسح مخاطي المُتَسايل.. سيحضر لي كوبا ساخنا من الحليب وأنا في فترتي الشهرية المكررة التي أمقتها وأمقت هرموناتي المتقلبة التي تلعب بمزاجي ...
يتقبلني كما أنا بدون سعي لتغيري وإن كان سيكون فقط لتحسيني...
سيدللها سيجعلها سعيدة ستدعو لي روحي لإعطائها السعادة بإعطائها هُوَ...
كلما فقدت إلهامي تكفيني نظرة عينيه ليتغلغل داخلي شغف لا توقِفه أي مكابح...
سيكون تعرفنا سرمَدياا بدون نوايا مسبقة ولا إعجاب سيجمعنا سبب غريب أو حتى تافه بسيط حتى نجد أنفسنا في شيء عظيم سنجد نفسنا نغوص بعيداً وبعيداً في بحار الحب بدون رغبة في العودة..
 سيحبني حين أكون لنَفْسي كَارِهة! 



Share:

0 comments